أعلن مجلس إدارة مؤسسة المرأة العربية، بالإجماع اختيار الأميرة دعاء بنت محمد من المملكة العربية السعودية، لمنصب الرئيس الأعلى لمؤسسة المرأة العربية وجميع الهيئات والروابط المنضوية تحت مظلتها.
وقال الأمين العام لمؤسسة المرأة العربية محمد الدليمي، في تصريح صحفي له اليوم (الأحد)، إن اختيار الأميرة دعاء لهذا المنصب الأرفع في مؤسسة المرأة العربية، جاء تعبيرا عن التقدير والاعتزاز الكبيرين بمبادرات وإسهامات الأميرة دعاء في تعزيز صورة المرأة العربية المشرقة، ودعم نجاحاتها وإنجازاتها ومنها تشجيع ومساندة المنتديات الثقافية والفكرية التي تدعو إلى السلام والحوار الإيجابي بين الثقافات والمجتمعات، بما يعزز من القيم الإنسانية المشتركة، وكذلك اضطلاعها بمسؤوليات قيادية في عدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية والتنموية.
وأضاف الدليمي أن الأميرة دعاء ومن خلال تبوئها منصبها الجديد، ستشكل إضافة نوعية لتحفيز مبادرات المؤسسة وفتح آفاق جديدة لبرامجها الموجهة لمصلحة النساء في البلدان النامية، وتطوير شراكات إستراتيجية مع المنظمات الدولية ذات الصلة بقضايا المرأة وجميع الفاعلين، ممن يسهمون في السعي لتمكين المرأة العربية من العمل والتعليم والمشاركة الفعالة في التنمية المستدامة.
يذكر أن الأميرة دعاء أطلقت مبادرة دولية في العمل الإنساني، لنشر مراكز الفحص المبكر عن سرطان الثدي في البلدان التي تعاني من ظروف صعبة، ونقص في توفير برامج الرعاية الصحية، كما أنها وعبر مسيرتها الرائدة قد حازت على العديد من الشهادات العلمية، ومنها حصولها على درجة الماجستير في إدارة الأعمال والماجستير في القانون الدولي، وتحضر حالياً لمناقشة أطروحة دكتوراه في القانون، كما تم منحها شهادة الدكتوراه الفخرية في القانون من إحدى الجامعات العربية.
وللأميرة دعاء حضور واضح في مجالات تمكين المرأة وبناء قدراتها في سوق العمل، إضافة إلى مشاركتها في العديد من المؤتمرات العربية والدولية الهادفة إلى تطوير أساليب التعليم والعناية بالطفولة والنشء الجديد.
واختتم الدليمي تصريحه بأن وجود الأميرة دعاء في هذا المركز القيادي المهم، سيشكل دعما قويا ومحفزا كبيرا لتطوير فعاليات وبرامج مؤسسة المرأة العربية، التي تُعد واحدة من أهم المنظمات العربية غير الحكومية التي ترفد فضاء المرأة بالعديد من الفعاليات المتنوعة من برامج علمية وتنموية وإنسانية ومشاريع صحية لمصلحة المرأة العربية.